
في القدس وحيفا..
سلطات الاحتلال ترفض طلباً من المسيحيين لتأمين "الكنائس"

أمد/ تل أبيب: كشفت قناة "كان" العبرية صباح يوم الأربعاء، عن رفض إسرائيلي طلباً لتأمين الكنائس المسيحية.
وقالت القناة العبرية عبر موقعها الإلكتروني "باللغة العربية"، إنّه "إزاء ما نشر حول المضايقات المستمرة من قبل المتدينيين للمسيحيين في القدس، رفضت السلطات الإسرائيلية مؤخرًا طلبا تقدم به رؤساء الطائفة المسيحية لتأمين الكنائس في البلدة القديمة وفي حيفا ايضا.
وبحسب القناة، حذر رجال الدين المسيحيين من انجرار الشباب المسيحي الى ردود فعل مضادة.
واضافت، أن رؤساء الطائفة المسيحية في إسرائيل تواصلوا مع عشرات السفراء، طالبين مساعدتهم، فيما تواصل أولئك السفراء مع وزارة الخارجية وطلبوا التوضيح.
ومن جهتها، شددت الوزيرة "غيلا غمليئيل"، على أن إسرائيل ملزمة بالسماح بحرية العبادة لليهود والمسيحيين والمسلمين.
وردت "غمليئيل" في القدس خلال تمثيلها الحكومة في التجمع السنوي للسفارة المسيحية لدى إسرائيل الذي انعقد بمشاركة ثلاثة آلاف من ثمانين دولة.
وكان رئيس بلدية القدس لدى الاحتلال الإسرائيلي "موشيه ليؤون" وحاخامات ووزراء قد شجبوا بشدة قيام متدينين يهود غالبيتهم قاصرون بالبصق على مسيحيين وكنائس في البلدة القديمة.
وقال ليؤون، إن هذه الافعال تتناقض والقيم اليهودية، مضيفا أنه توجه الى الشرطة لتتخذ خطوات صارمة من أجل دحر هذه الظاهرة والتي وصفها ببشعة.
وعلق عضو الكنيست سيمحا روتمان على مسألة البصق على المسيحيين: "أنا سعيد للغاية لأن الشرطة تتصرف بناء على معلومات استخباراتية حول هجمات على المتدينين، فقد وقعت 18 حادثة اعتداء على كنس يهودية في تل أبيب يوم الغفران - أتوقع اعتقالات.
وأضاف، عندما لقد هاجموا المصلين في البلدة القديمة وفي جبل الهيكل، واليوم أيضًا عندما بصقوا علي - لم يتم القبض على أحد".
كلمات دلالية
أخبار محلية

وفد من "الاتحاد الأوروبي" يطلع على معاناة المواطنين في حوارة وبورين جراء اعتداءات المستعمرين
-
مجدلاني وممثل منظمة العمل الدولية يبحثان التعاون ببرنامح مشتركة بقطاع الحماية الاجتماعية
-
لجنة المتابعة تواصل مساعيها لكسر الحصار السياسي والملاحقات واضطهاد جماهيرنا الفلسطينية في الداخل
-
الهيئة 302: 74 سنة على تأسيس الأونروا: تحديات غير مسبوقة للاستمرارية
-
مركز "شمس" يطالب بإقرار آليات تنفيذية دولية ومحلية ملزمة لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان