
أتتحدث عن الخذلان؟!

لطيفة محمد حسيب القاضي
أمد/ دقت الساعة السابعة.
دقّت.دقّت
السابعة.
فذهبتُ إليه أدق البابَ ،
لأجد امرأةً أخرى
امرأة أخرى!
لأجد الغدر ،
الخيانة،
الخذلانَ !
ما هذا يا انسان ؟!
أين الحب والوعود؟
انتهى بكل جدارة
و في كل صخرة ، وشجرة و غابة واسعة.
احترقت أوراق الشجرة.
لهيب في الغابة.
ليس فيها إلا الغدر والخيانة !
حرقة الخذلان.
نعم : لقد قلت لك يوما.
إلا الخذلان ،
إلا الخيانة.
فوضع اللثام ،
ورفعه مرة أخرى.
هات يدكِ إلى وادي النسيان ،
ودرب اللا رجعة الآن.
قل لي يا هذا :
أصيح في وجهك من الحوت
الذي سوف يموت ؟
من ذا الذي سيعلق في رقبة الذئب
ظلمة غدر ،
رمالا وثلجا ؟!
أنا لا أبكي عليك بل منك.
اذهب إلى منافي الحياة
وظلمة القبر.
أيمكنك أن تتعظ؟
أخبار محلية

حركة المقاومة الشعبية في سوريا تقدم واجب العزاء باستشهاد القائد في سرايا القدس علي الأسود
-
نيابة عن الرئيس عباس: السفير أبو عيطة يكرم المناضل الجزائري محمد الطاهر
-
بطريركية القدس تدعوا المجتمع الدولي لتعزيز الوصاية الهاشمية لمواجهة التصعيد ضد المقدسات
-
إدانة فلسطيينة لقرار وزير الأمن بن غفير بإغلاق مقر إذاعة "صوت فلسطين"
-
إدانة فلسطينية لتصريحات الوزير الإسرائيلي سموتريتش التي أنكر فيها الوجود الشعب الفلسطيني