
الغرب لا يخجل من الإفصاح عن نيته بتفكيك روسيا..
لافروف: الولايات المتحدة تريد تحويل العالم كله إلى ملكية لها

أمد/ موسكو: اتهم وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، يوم السبت، الولايات المتحدة الأمريكية بإثارة الفوضى في العديد من دول العالم، مؤكدًا أن واشنطن” تلعب النار” في ملف تايوان، على حد قوله.
وهاجم لافروف، في كلمة روسيا أمام الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، حلف الناتو واتهمه بالسعي للتوسع شرقا ونشر قواته قرب الحدود الروسية، مؤكدًا أن الناتو يسعى أيضًا للسيطرة على الدول الآسيوية.
وقال إن "واشنطن تريد تحويل العالم كله لساحتها الخلفية، وتريد وقف عجلة التاريخ وتعتبر نفسها رسول الله في الأرض".
وأفاد بأن "واشنطن وبروكسل أعلنتا حربا اقتصادية ضد روسيا ماتسبب بأزمة غذائية عالمية".
وأكد لافروف أن روسيا تريد نظاما عالميا لا يستفز أحد، مؤكدا أن موسكو اختارت العمل من أجل نظام عالمي متعدد الأقطاب.
وأشار إلى أن المواقف الغربية هل التي دفعت روسيا إلى الاعتراف بدونيستك ولوجانسك.
وتابع أن الاتحاد الأوروبي لا يريد تزويد البلدان بالأسمدة التي تستعد روسيا للتنازل عنها مجانًا، مبينًا أن الناتو أنشا تهديدا لأمن روسيا على أراضي أوكرانيا فاضطرنا للدفاع عن نفسنا.
وأضاف: "روسيا تعتبر أن الهند والبرازيل مرشحين جديرين أن يكونا عضوين دائمين في مجلس الأمن".
وقال لافروف إن الغرب "يلوي ذراع" أي أحد يفكر بشكل مستقل، مؤكدًا أن الأمم المتحدة أنشئت "لإنقاذ البشرية من الجحيم وليس لبناء الجنة"
واشار إلى أن التدخل الغربي لم يحسن الوضع في أي دولة.
حاولنا حل الأزمة الأوكرانية إلا أن الانقلابيين قصفوا شرق أوكرانيا
وتابع: "أوكرانيا بالنسبة للولايات المتحدة دولة مستهلكة في الحرب ضد روسيا".
مبينًا أن "الغرب أثار نوبة غضب بسبب الاستفتاءات الجارية في لوغانسك ودونيتسك وزابوروجيه وخيرسون، والتي هي أساسا ردا على دعوة زيلينسكي للروس للخروج من أوكرانيا".
وكانت قد انطلقت، الثلاثاء الماضي، اجتماعات الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة والتي تستمر لمدة أسبوع، وتناقش عدة ملفات في مقدمتها الحرب في أوكرانيا والتغير المناخي وانعدام الأمن الغذائي، وذلك بعد عامين من غياب المشاركة الحضورية بسبب جائحة كورونا.